بغداد / المكتب الاعلامي 

اعلن محافظ بغداد المهندس عطوان العطواني عن استمرار العمل بفتح ممرات وطرق بديلة عن طريق محمد القاسم  لتحقيق انسيابية بحركة سير المركبات والتقليل من الاختناقات المرورية ".

وقال محافظ بغداد المهندس عطوان العطواني في تصريح اورده مكتبه الاعلامي اليوم ان " الثلاثة اشهر الاولى ستتضمن استكمال كافة متطلبات العمل بما فيها التعاقد مع الشركة المنفذة على اعتبار هناك جكات هايدروليكية عملاقة ستوضع لرفع الجسر بعد ان تتبنى امانة بغداد تهيئة الاسس الخاصة بتثبيت هذه الجكات ، مؤكدا ان مجمل العمل قد يستغرق اكثر من سنة وهو امر مفروض لابد المباشرة فيه ".

ولفت العطواني " الى اننا ومن خلال حكومة بغداد المحلية حذرنا قبل ثلاث سنوات من هذا الامر ولكن الذي ادى الى تعطيل العمل باصلاح المشاكل هو عدم وجود خطوط بديلة لهذا الطريق وبالنتيجة بدأ يتفاقم هذا الشارع بشكل جدا خطر مما حدى بامانة بغداد ان توجه جهودها للعمل بهذا الطريق وبدورنا كمحافظة بغداد وجهنا عمليات بغداد والشرطة بغلق هذا الشارع لان هناك خطورة تؤثر على حركة السابلة ".

واوضح الطعواني " تم وضع دراسة لتهيئة الطرق البديلة من حيث اكسائها وكذلك فتح طرق اخرى وان العمل مستمر من اجل ان تكون هناك انسيابية في الحركة داخل العاصمة وان لايؤثر قطع طريق محمد القاسم ويسبب ارباك بحركة المرور ".

المكتب الاعلامي لمحافظ بغداد

بسم الله الرحمن الرحيم( اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير) صدق الله العظيم. 

بقلوب مكلومة ونفوس متألمة إستقبلنا نبأ الفاجعة الإليمة التي طالت أهلنا في الناصرية البطلة مدينة الفداء والإباء والشهداء والتي كانت الحجر الصلب في مقارعة مشاريع الديكتاتورية والتسلط والإرهاب على مدى تأريخها الطويل 

إن جماعة علماء العراق إذ تستنكر هذه المجزرة الوحشية التي إستهدفت الأبرياء العزل من السابلة والمسافرين والزائرين تعبر عن إسفها لضعف الإجراءات الأمنية التي سمحت بوصول المجاميع الإرهابية الى أقصى الجنوب الأمن ما يستدعي مراجعة سريعة لشكل الإجراءات والسياقات الأمنية المتبعة لحماية أمن مواطنينا. إن هذه الجريمة البشعة التي إرتكبت اليوم دليل على خباثة الجماعات الإرهابية المهزومة عن تحقيق أهدافها في مواجهة أبطالنا في الميدان فعادت لأساليب الجبن والخسة وإصطياد الإبرياء وتجمعاتهم لهذا فنحن مطالبون بتفعيل الجهد الإستخباري والأمني بما يقي من تكرار الإعتداءات ويوفر مناخات أكثر أمنا ، إن العابثين بالأمن يحاولون إيصال رسالة للقائد العام للقوات المسلحة بأن كل شبر مهما كان أمنا فهو ليس ببعيد عن متناول عصابات الإرهاب بعد زيارة العبادي الأخيرة للناصرية وتجواله فيها باسترخاء وأريحية عكست ما ينعم به أهلها الطيبون من تلاحم ووحدة وسلام ، الرحمة لشهداءنا الأبرار في الجنوب الحبيب وسلاماً على الناصرية وأهلها والشفاء لجرحانا وعاش العراق حراً أمنا مطمئناً. 

المكتب الإعلامي